في الذكري الأربعين لضحايا عمارة لوران في الإسكندرية، أحيا د. أسامة البحر والد الضحيتين «نهر» و«ندا» ذكري وفاة ابنتيه أمس في احتفالية صغيرة، حضرتها مجموعة من المثقفين في أتيلية د. محمد شاكر، عميد كلية الفنون الجميلة السابق.
وأعلن «البحر» في الاحتفالية أنه يعد لمعرض يضم ما تبقي من أعمال ولوحات ابنته الكبري «نهر» خريجة كلية الفنون الجميلة، كما يعد لإصدار كتيب عن ابنتيه وضحايا العمارة، ومدونة عن «نهر» يشارك فيها مجموعة من المثقفين، مثل المستشارة الدكتورة نهي الزيني، وعبدالحليم قنديل، ود. علاء الأسواني، وذلك بمقالات تحارب الفساد وتقف في وجه الإهمال.
وأعلن «البحر» في الاحتفالية أنه يعد لمعرض يضم ما تبقي من أعمال ولوحات ابنته الكبري «نهر» خريجة كلية الفنون الجميلة، كما يعد لإصدار كتيب عن ابنتيه وضحايا العمارة، ومدونة عن «نهر» يشارك فيها مجموعة من المثقفين، مثل المستشارة الدكتورة نهي الزيني، وعبدالحليم قنديل، ود. علاء الأسواني، وذلك بمقالات تحارب الفساد وتقف في وجه الإهمال.
وقال البحر: «لم أحي ذكري الأربعين لابنتي فقط، بل لكل ضحايا العقار، وفكرت في المعرض والمدونة، والكتيب لتكون ذكراهم حاضرة في أذهاننا طوال الوقت لا تغيب أمام أي كارثة أو ظرف أخر، ولنظل دائمًا نتذكر مأساتهم، ونتحرك في سبيل إنقاذ أي كوارث يمكن أن تحدث، ومحاربة الفساد الذي أودي بحياة ابنتي وغيرهما من الضحايا»
وأضاف: «أحاول الانتهاء من المعرض قبل عيد ميلاد (نهر) في ١٥ فبراير الجاري، وبالتزامن معه سيتم تفعيل المدونة وإصدار الكتيب».
وأضاف: «أحاول الانتهاء من المعرض قبل عيد ميلاد (نهر) في ١٥ فبراير الجاري، وبالتزامن معه سيتم تفعيل المدونة وإصدار الكتيب».
الاثنين 4 فبراير ٢٠٠٨