الكلمة التى القاها المهندس/اسامة البحر امام جمهور الحاضرين بمقر مركز الجيزويت الثقافى بالفجالة- مساء الاربعاء 26/10/2011 فى الحفل الذى اقيم تكريما لروح شهيد الثورة الشاب /مينا دانيال بماسبيرو فى 9/10/2011 رحمة الله وتكريما لارواح كل شهداء الوطن.....

Monday 28 July 2008

كلمة الأستاذة الهام حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

إلي ابنتي نهر : التي لم أراها : أقول :-

الزهور النادرة قصيرة العمر دائما لكنه يعوض قصر عمرها أن ما تنشره من أريج في الجو المحيط بها خلال حياتها الخاطفة يبقي إثره وذكراه الجميلة لفترة طويلة في النفوس ....... وكذالك يفعل البشر الذين يمرون بالحياة كالطيف العابر فلا يطول مقامهم فيها ولكن جمال عشرتهم وسمو أرواحهم يخلف وراءهم ابلغ الأثر في من عرفوهم واقتربوا منهم ........
ولشدة ما ألمني أني لم أعرفك إلا بعد الرحيل فما بالك بمن عرفك واقترب منك فهو أولي بالرثاء ......... فإن كثير من ألام الإنسان إنما يرجع إلي عجزه عن فهم أسرار الحكمة الإلهية وراء بعض تصاريف القدر!!!!!

( فلله الحكمة ............ ولنا الألم )

ولأخي أسامه والد الشهداء : الصابر .. المحتسب .. الناجح إن شاء الله وبإذنه في هذا الابتلاء ... أقول :-
من كان لك في الدنيا سرورا فد أصبح لك في الاخره أجرا عظيما
فعطاء الله في منعه ...... ومنعه في عطائه ..... ولان كل شي يتغير إلا الأمس الذي إلا نملك للأسف تغيره فإنه إلا يبقي لنا إلا الأمل في الحاضر والمستقبل ونحاول تهوين واحتمال ألامنا متلمسين العزاء في ذلك أن من نحبهم حقا لا يرحلون عنا ..... أبدا

وأخيرا ...... لمن يهمه الأمر !!!! أقول :-
انتهزوا فرصة الأيام فإنها لا تطول و املئوا عيونكم من وجوه الأحباب والأعزاء فلعلكم لا ترونها بعد حين فغدا تصل السفينة إلي مرفئها الأخير ويتفرق الركاب ........ فلا تتعجلوا الفراق .........
فهو آت ...... آت!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهام حامد

Friday 25 July 2008

Friday 11 July 2008

كلمة الشاعر الكبيرالأستاذ/ عبد الرحمن يوسف


الأخ الفاضل المهندس أسامة البحر ...
في قلبك من الحب ما لو فـُـرِّقَ على الدنيا لكفاها ...
يعالج الناس أحزانهم بالنسيان ... و أنت تعالجه بالحب ...
الشهادة منزلة ... يعطيها الله لمن يشاء من عباده
و كأني ألمح دعاءك أنت و جميع المحبين يدخل من أوسع أبواب الرحمة ، ليتقبل
الله الراحلين في موكب الشهداء ...
لك حبي و تقديري
عبدالرحمن يوسف

كلمة الأستاذ/ حامد عبد الحميد

بسم الله الرحمن الرحيم
الرائعون كالأحجار الكريمة .. لا نصنعهم ولكن نبحث عنهم ونكتشفهم
ولقد اكتشفت ثلاث جواهر .. أم فاضلة حملت وأنجبت وربت فأحسنت
لجوهرتان ثمينتان .. غاليتان .. نهر وندي ولكن اكتشافي كان بعد فوات الأوان
ولا أجد كلمات ارثيهم بها أحسن من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم
( كلكم ستموتون و إنما يعجل بخياركم ( صدقت يا رسول الله
اللهم طيب ثراهم .. ومد في قبرهم مد بصرهم وأبدلهم أهلا خيرا من أهلهم ودارا خيرا من دارهم اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا أجرهم .. وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى مع الشهداء والنبيين والصديقين يا أكرم الأكرمين
اللهم ألهم أباهم صبرا لا ينفذ
وأصبغ عليه نهرا من الحب في الدنيا لا ينضب وبلل وجهه بندي من الجنة حين يلقاك وحقق مناه في الدنيا والاخره وثبته علي صراطك المستقيم وطريقك القويم
أمين أمين أمين
حامد عبد الحميد

كلمة الكاتب محسن الغمري

قال العليم الحكيم : المال والبنون زينة الحياة الدنيا …


لا أدري ماذا يمكن أن أكتب لك أيها الإنسان العزيز، وبماذا ستفيدك كلماتي وهي ليست إلا كلمات قليلة عاجزة عن أي فعل.زرفت العين دمعًا، وأعتصر القلب حزنًا، ليس فقط لمصابك، وفقدك زينة حياتك الدنيا، لكن أيضًا لمُصَابنا نحن الذين فقدنا طعم الحياة، وفقدنا الإحساس بآدميتنا. ما حدث ويحدث كل يوم في ظل من لا يبالي بكيف نعيش؟ ولا من ماذا نعاني ؟أمات حلمًا بغد أفضل. أماتوا الأمل : تارة موءودًا تحت ركام صروح غشهم المنهار فوق رؤوسنا، وتارة أخرى أغرقوه في بحار فسادهم، وثالثة أحروقًه في شراكهم الثقافية التي نصبت لإبادتنا، ورابعة أزهقوا روحه مدهوسا تحت عجلات قطار جشعهم الذي لا يُعرف له محطة نهاية. عزاؤك فيهن يا عزيزي إنهم - إنشاء الله- مع الشهداء و الأبرار، أما نحن فلا عزاء لنا، سنظل نعاني جهنم التي سعروها - من تكالبهم على حياةٍ لو يعلموا زائلة - لنكف عن أثارة قلاقل يدعون أنها تقض راحتهم، فلا يستمتعون بحكمهم لنا، فحق علينا العقاب.. !

محسن الغمري القاهرة 21 يونيو 2008-06-21

كلمة : مستر روبرت خورى

Dear Miss Shaimaa Zaher,

I have learned about your kind and compassionate support to this very sad and tragic event from My friend and dearest colleague Engineer Ousama Al Bahr , and I would like to post some words of sorrow and condolences on the special blog created for this very sad tragedy that took the whole family of Engineer Al Bahr , along the lines below

I would very much appreciate Miss Shaimaa your support and guidance how to put these in a much better way and words to express my real feelings of sorrow for this great man , so full of love and grace despite this unimaginable accident . Any feed back for corrections, improvements, modifications, etc anything you would propose in order to put this in the right scope of things will be very very highly appreciated

“”””””
It was a very sad and dark day for me when I heard about the Shocking news about the tragic event that took the precious lives of the lovely family of my dearest friend and colleague Engineer Ousama Al Bahr , and could find no word to express to him my condolence about the great loss of his wife Mrs Mona, and his two flowers Nahr and Nada.

It is in these most difficult dark moments that the mighty God shines his light and gives the strength to this brave father with his loving heart and calm transparency, and fills him with strength and hope as he knows that they are now resting in a better place full of eternal light and hope

May God give his blessed flowers everlasting peace, and may give my dearest Engineer Osama Al Bahr the patience and strength to cope with this tragedy in his own way about the loss of his great treasure

“”””””

Robert Khouri
Special friend and very close long time colleague of Mr Engineer Ousama Al

كان يوما حزينا مظلما بالنسبة لى عندما سمعت بالاخبار الصادمة عن الحادث المأساوى الذى أودى بالحياه الغالية للاسرة الجميلة... لواحد من اعز اصدقائى المهندس أسامة البحر.
لا أستطيع ان اجد الكلمات المناسبة للتعزية أو التعبير عن حزنى لخسارته الكبرى لزوجته السيده/ منى وزهرتيه نهر وندى.
إنها اللحظات السوداء الاصعب فى حياة هذا الرجل العظيم ...وأتمنى من الله القدير أن يضئ حياته و يمد هذا الاب الشجاع بالقوة ... ويطمئن قلبه المحب الشفاف... بالسكينة ...ويملاه بالامل وأتمنى كما يعرف هو بأنهم الآن فى المكان الأرقى حيث النورالابدى والامل.
يإلهى ... إعط زهراته الثلاث البركة والسلام الدائم وإعط أعز اصدقائى المهندس أسامة البحر الصبر والقوة لمواجهة هذه االدراما الذى خسر بها كنزه الغالى.

روبرت خورى
صديق مقرب جدا وأثير منذ وقت طويل
للمهندس/ أسامة البحر

الأهرام: افتتاح معرض الفنانة نهر شهيدة عمارة لوران بالأسكندرية

الخميس الثالث من يوليو 2008

يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

كتب د/ سامى البلشي بمجلة الإذاعة والتلفزيون





كتبت ا/ حنان المصرى فى الأهرام العربى








كتب الاستاذ اسامة عفيفي فى صحيفة الموقف العربى:ـ


يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

كتبت الاستاذة زينب حسن فى صحيفة الكرامة : ـ


يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

الأخبار: نهر الجمال..تتحدى أنقاض عمارة لوران



يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

الوفد: معرض نهر ضحية عمارة لوران




يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

في آخر ساعة: ضحايا لوران يقاومون أحزانهم بالفن

يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

القاهرة: تقام يوم 26 يونيو احتفالية هائلة بقاعات عرض اتيليه الاسكندرية




يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

أخبار الأدب : معرض شامل لفنانة عمارة لوران المنهارة

يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

الكرامة:26 يونيو.. معرض لأعمال نهر البحر .. ضحية عمارة لوران



يمكنك التكبير بضغطتين كليك شمال

كلمة الأستاذ / اسامة البحر بافتتاح معرض ابنته الشهيدة الفنانة نهر

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات و السادة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا لحضوركم وأهلا بكم
ايها الأحباب ... هذه ليست مناسبه للحزن ... ولكنها مناسبة للحب .
نعم ... أرجو من حضراتكم ألا نعتبر هذا اللقاء مناسبة للحزن الذى قد لا يكون هناك مهرب منه ... فنحن فى النهاية بشر ... وإنما أدعوكم وأدعو نفسى قبلكم بالتسامى على الأحزان ... وأن نجعلها مناسبة للحب والامل والعطاء للحياه من حولنا ... مناسبة لإستدعاء كل القيم والمعانى الجميلة والنبيلة التى أصبحنا نفتقدها أخيرا بعد أن كادت أن تختفى للأسف من حياتنا .
ايها الاخوه دعونا نضرب مثلا و نجعلها مناسبة لإحياء الأمل فى القلوب والعودة إلى تمثل قيم الحق والخير والجمال ... بمزيد من تعميق إيماننا بالله و عبادته بمزيد من الإقتراب اكثر من قلوب الآخرين وفى الحقيقة ...وفى رأيى ببساطة إن هؤلاء الآخرين هم الوطن ... فدعونا نقترب اكثر منهم... مشاعرهم ...أفراحهم وأحزانهم ...آمالهم وإحتياجاتهم المشروعة كلما إستطعنا ... فهذا هو أساس الإيمان الحق بالله وبالوطن وذلك بنص الحديث الشريف ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
حقا أيها الأخوة ... ما أوضح المعنى وأعمق بلاغه هذه العبارة بكلماتها السهله البسيطة ...ولكن ما أصعب المهمة!!... لكونها حقيقه يمكن فقط للنفس السويه أن تختبرها فى أعماقها ... وإن استطاع أحدنا أحيانا أو أراد لعجزه أو ضعف إيمانه أن يخدع نفسه ... فهو أبدا لن يخدع الله ... وإنما نحن أحيانا ما نهرب من دفع تكلفة الإيمان الحقيقى والجهاد الأكبر من جهدنا ووقتنا وما لنا.
أيها الأخوه ... دعونا نقترب أكثر من جوهر الدين وكل الأديان لها جوهر واحد وكلها طرق مختلفة للوصول الى الله الواحد بالفهم الاعمق والقراءة الصحيحة لها ... ومنها القرآن العظيم والسنه الشريفة والانجيل وأقوال السيد المسيح عليه السلام بأهمية عدم الاكتفاء بالمظهر الخارجى فقط وإن كان مهما... ولكنه يظل ليس كافيا ... وهكذا فشروط الإيمان واضحة وبسيطة وفى متناول الجميع فلا كهنوت فى الاسلام حيث علاقة الانسان بربه مباشرة وهى بالحق تصبح هى الجهاد الاكبر ... جهاد النفس و القدرة على حب الآخرين وأن يكون لهم مكانا فى حياتنا ...وأيضا يتكرر نفس المعنى فى حديث شريف آخر
( إن مشى أحدكم فى حاجة أخيه ساعة خير من 100صلاه فى مسجدى هذا).

السيدات والسادة
إننا حقا مسلمين ومسيحيين و يهود وغير ذلك من أديان أخرى جميعا نصلى ونصوم ونقيم الشعائر والطقوس التى أمر بها الرب ... وهذا حق واجب و بدونه يظل الإيمان ناقصا وبنص الحديث الشريف والشرط والمقياس هنا واضح وقاطع كما ذكرت ...ولكن كيف يتم هذا ... الاجابه أيضا واضحة لمن يرغب حقا فى أن يكون إيمانه صادقا غير منقوص وذلك بالحب الذى يصدقه العمل والتضحيه ببعض الوقت والجهد والمال من أجل الاخرين ... ولا يجب أن نتقاعس ونركن للدعه و الكسل او حب النفس اكثر من اللازم بالانانية و نقول اننى واولادى أولى بهذا ... وإن كان هذا أيضا حق و لكنه يظل حق فى حدود ... لأن الآخرين أيضا هم بمثابه اولادك وعباد الله الذين لم يخلقهم حولك عبثا... فأنت لم تكن تقدرأن تعيش وحدك بدونهم فى هذه الحياه وإنما نحن ننسى بل أحيانا قد لا نرى.

وأكاد أجزم بأن ابنتى الشهيدة نهر الخير والعطاء كانت تطلب الشهادة من الله و هى تدعوه فى ابتهالاتها أن يغفر لها و
قد استجاب لدعائها أخيرا وقد كانت صادقة فى رؤيتها عن هول ما كانت تعيه من تكلفة الايمان الصادق بجوهر الدين حيث كانت ترى أنها مهما فعلت وضحت ...فستظل مقصره مهما قدمت من حب و تسامح ورعاية لليتامى والمحتاجين.
وكانت صديقتى قبل أن تكون إبنتى ... وأكاد أسترجع احاديثها الممتدة عبر صداقتنا الممتدة حتى الان عندما اتخيلها تقول لى فى أوقات هدوئى وصفائى وإنسحابى قليلا فى وحدتى للقاءها بعد الغياب برغم وجودها الان فى الجنه و انا هنا بينكم ...اتخيلها تقول لى:
· لا اعرف كيف اصف لك يا ابى سعادتى وأنا احيا الحقيقه بعد أن أفاقنى الله برحمته من أوهام دنيا عبرت وإنقضت ... لقد وجدت كل ما إتفقنا عليه هو الحق ... و لكن تظل حقيقة أن قصور الانسان على أن يفعل الصواب هو المشكله وأن البشر مكبلون بقدرتهم على أن يقعوا فى الخطأ لنقص إيمانهم ... فكلنا يا أبى ننتظر أن يحبنا الآخرين و يقدمون لنا ما نطلب و لكن لا أحد يسأل نفسه ... هل هو أصلا يحبهم بنفس القدر ... وماذا قدم لهم؟!
كلنا يا أبى ننظر لما فى أيدى الآخرين و الصحيح أن ننظر الى ما فى أيدينا نحن لنرى ما أعطانا الله ونحمده و نشكر فضله و هذه عباده وعلامه من علامات الايمان .
أيها الاخوه ... كان وما زال بينى و بين نهر الكثير فالاجساد تفنى و لكن الارواح خالدة تبقى لتتلاقى على الحب ... ويملأنى يقين داخلى أجهل مصدره بأنها تطالبنى قائله:
يا أبى إن الله يريد بك شيئا من أجلنا فقم به وأتمه قبل أن القاك قريبا حسب مشيئته ... فحكمته خافيه حقا ... و لكن هناك علاماته و أماراته و إشاراته منظوره لكل من حافظ على قلبه نقيا ليصبح قريبا منه ... والى أن يفنى فيه أخيرا.
ايها الاخوه ...وأنا اليوم امامكم وهى تسمعنا و ترانا الآن أقول لها ...يا نهر الحب يا ابنتى يا حبة قلبى ونور عينى نهرالعطاء هأنذا الآن أفعل يا حبيبتى...ولن اطيل عليكم و سأسجل كل هذا وفى مذكرات أكتبها وكنت أنت الوحيده يا نهر الخير التى تضطلع على أجزاء منها وآمل أن تنشر بنهاية هذا العام ومع إنتقال هذا المعرض الى القاهرة فى ذكراهم السنوية القادمه بالتزامن مع إصدار الاحكام فى القضية و أتمنى ان يكون لكل هذا بعض الفائدة

أما الآن فأرجوكم مرة أخرى أن نجعلها مناسبة للحب و الامل و العمل ... فكما أن الشجاعة فى تعريفها هى ( استكمال المهمة رغم الخوف الطبيعى) فأن الشجاعة والايمان أيضا أن نتمسك بالامل الباقى رغم الاحزان حتى لو كان لا مهرب منها ويحضرنى هنا معنى الحديث الشريف بأنه (لو قامت القيامة وكان بيد احدكم فسيله فليغرسها)... و لن أنسى أبدا و لن يمحى من ذاكرتى مهما حييت... ذلك اليوم فى الرابع و العشرين من ديسمبر الماضى الذى مر وكأنه يوم القيامة بالنسبة لى ... وفى تلك اللحظة نفسها قررت أن أغرس كل ما بيدى من فسائل وأن أعمل من اجل تكريم ذكرى هؤلاء الشهداء ... زوجتى الحبيبة و رفيقة عمرى السيدة العظيمة منى و إبنتى نهر وندى كمثل يضرب للآخرين من خلال بعض الاجراءات العملية والانجازات المتواضعة ...ومنها إقامة موقع خاص بهم كمدونة على شبكة الانترنت ...وقصدت به أن يكون منبرا للأحباب و لكل الناس للتعبير عن الحب واكتشاف المواهب والجوانب المضيئة فى حياتنا و أن تكون شمعة صغيرة نوقدها جميعا فى مواجهة الظلام بدلا من الاكتفاء السلبى فقط بأن نلعنه ...ومن خلالها أتابع رصد كل تطورات التحقيقات و مقابلة المسئولين على أعلى المستويات فى مكتب النائب العام بالقاهرة حتى تم أخيرا إنعقاد اولى جلسات المحاكمة للمتهمين يوم السبت الماضى 21/6 ومن العلامات التى لا يخطئها قلبى والتى جاءت بترتيب من الله و مشيئته أن يتم هذا فى نفس الاسبوع بالتزامن مع إقامة هذا المعرض اليوم فى 26-6 و ذلك حتى ينال المتسببين عن هذه المأساه عقابهم على يد قضاءنا العادل الذى اثق فى نزاهته ...وليست هذه رغبه منى فى الانتقام أو التشفى فلن يعوضنى شيئ عن مصابى إلا رضى الله عنى و لكن فقط حتى يكونوا عبره لغيرهم و كى لا تتكرر هذه المأساه للاخرين و حتى يكون لدم الشهداء ثمن ولكم فى القصاص حياه يا ألو الالباب

ايها الاخوه ... اليوم و نحن هنا فى مناسبة تكريم ذكراهم من خلال استعراض اعمال الفنانة الشهيدة نهر فى هذا المعرض و كأنها عروس الاسكندرية العذراء التى زفت الى السماء ...أعلن الأن باننا سوف نغرس جميعا فسيله جديدة بناءة ... أدعوكم للاشتراك معى فى رعايتها و نموها مع الايام فى مجال عمل الخير للجميع كما كانت رغبتهم ورغبة نهر قبل الرحيل ...وسوف يعلن عن تفاصيل ذلك الدكتور محمود رشدى بعد قليل وتتمثل فى إنشاء جمعية خيرية لشهداء لوران بإسم (منى نهر الندى من أجل مسكن آمن للجميع).

وأختم كلمتى بعبارة أحببتها من كل قلبى للسيد المسيح عليه السلام وهى:
(لا يقدر أحدكم أن يخدم سيدين فى وقت واحد...لا يقدر احدكم أن يخدم الله والمال فى وقت واحد)
وأيضا عبارة أخرى هى جوهر فلسفتى فى الحياه وهى :
(ماذا يفيد الانسان لو كسب العالم وخسر نفسه)

ايها الاخوه هذه دعوه للحب و للايمان الصادق الصحيح و دعوه لأن نكسب أنفسنا ...وألا نخسر هذا العالم أيضا ...وأن ندفع ثمن ذلك بشجاعة والسلام عليكم .
اسامة البحر
26-6-2008