الكلمة التى القاها المهندس/اسامة البحر امام جمهور الحاضرين بمقر مركز الجيزويت الثقافى بالفجالة- مساء الاربعاء 26/10/2011 فى الحفل الذى اقيم تكريما لروح شهيد الثورة الشاب /مينا دانيال بماسبيرو فى 9/10/2011 رحمة الله وتكريما لارواح كل شهداء الوطن.....

Friday 11 February 2011

نعي الأستاذ أسامه البحر لفقيداته الثلاث، زوجته رحمها الله وكريمتيه نهر وندى تغمدهما الله برحمته

بسم الله الرحمن الرحيم

· شاء الله سبحانه ... ان يهدينى يوما ... زهورا ثلاث من زهورجنته ...وكنت دوما شاكرا نعمته ... مسبحا بحمده وآلائه.

· ثم شاءت قدرته ... ان يستردها يوما آخرالى رحابه الطاهره ... التى تليق بمكانتهم عنده مع الشهداء والصديقين والابرار.

· ولعلى الان ... وطمعا فى رحمته وتثبيته لى ... ان اكون قادرا وصابرا على احزانى ... وان اظل شاكرا ومؤمنا ... بان اقداره كلها هى الخير... وانما تأتى لحكمة تجهلها عقولنا القاصرة.

· سبحانك يا الهى وانت الرحمن الرحيم ... ادعوك يا الله ... وانت القوى القادر ... شاكيا لك ضعفى وقلة حيلتى وهوانى على ما بقى من ايامى وحيدا... يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين ... وانت ربى ... الى من تكلنى ... الى وحدة أيام تتجهمنى ... ام الى دنيا فانية فاسدة ملكتها امرى ... يا الهى ان لم يكن بك غضب على فلا ابالى.

· يا الهى ... انك ترى ما لانرى ... وتسمع ما لا نسمع ... وانت السميع البصير ... سبحانك يا الهى لو علمنا ما علمته لنبيك ...وخاتم رسلك حبيبنا المصطفى ... عليه افضل صلواتك وتسليمك ... لضحكنا قليلا وبكينا كثيرا ... ولقد اصبحت انا الان بعد فراقهم ... فى وحدتى ارى اكثر مما كنت ارى ... واسمع اكثر مما كنت اسمع ... والفضل لك اولا من قبلهم ومن بعدهم ... امسيت ابكى كثيرا .. ولا افرح قليلا الا وانا مقبل على لقائك... فى صلاتى صابرا وشاكرا ... دامعا وساجدا لك وحدك ... وقد كنت يا الهى برحمتك وحنانك كريما معهم ... عندما اخترتهم ليكونوا فى رحاب جنتك الباقية ... بعيدا عن فساد دنياك الفانية.

· اتضرع اليك يا الهى الا تطول وحدتى ... وان تجمعنى بهم قريبا عندما تشاء فى جنتك ... لاكون تحت اقدامهم مرة اخرى... كما كنت دائما هكذا فى دنياك.

· منى ... زهرتى الاولى وحبيبتى وزوجتى ورفيقة عمرى... الهم لا اعتراض على قضاء الله ... وانما نحن بشر ... وكنت دائما يا منى على الحق ... واننا لفراقك يا منى عينى لمحزونون.

· ونهر ... زهرتى الثانية ... وعصفورتى ... وعطر حياتى ... اللهم لا اعتراض على قضاء الله وانما نحن بشر ...... وكنت انت نهر الخير ... واننا لفراقك يا نهر الحب لمحزونون..

· وندى ... زهرتى الثالثة ... وندى عمرى ... وملاكى الطاهر الوضاء ... اللهم لا اعتراض على قضاء الله .. وانما نحن بشر ... وكنت انت يا ندى الجمال والكمال ... واننا لفراقك يا ندى الصباح لمحزونون..

· اللهم يا الهى ... سبحانك وانت الحق كله ... والخير كله والجمال كله ... لقد اخذت بحنانك بعضا منك لتضمه اليك ... وانت المنتهى لنا جميعا ... فارحمنى يا ارحم الراحمين ... ولعلنى يا الله ان اكون اهلا بفرحة لقائك عندما تجمعنى بهم فى رحابك الطاهره ... راجيا وشاكرا كرمك بألا يطول انتظارى
.

6 comments:

klmat said...

يارب ياسميع الدعاء يارحمن
يارحيم يزيدك ايمان وقوه
ويكونوا فى الجنه ينعموا بها
ويجعل صبرك فى ميزان حسانتك
ربنا معاك يقويك ويصبرك
ويهدى سرك يااااارب

Anonymous said...

بداية أعترف بأننى لست من النخبة التى لديها الموهبه فى كتابة المرثيات والتعبير عن أحاسيسها ومشاعرها تجاة أحبائهم فى مثل هذة الاحداث المؤلمة,وحيث أن ما يعتمل فى نفسى تجلة هذة المأساة التى حدثت لأخى وصديقى أسامه لتعجز الكلمات عن التعبير عنه. ان عزأنا فى فقد أحبائه و أحبائنا فى هذا الحادث الاليم هو أنهم مع الشهداء والصديقين فى مقعد صدق عند مليك مقتدر, مقتدر فى أن يشملهم برحمته ويشمل أسامه ويشملنا بالسكينة والصبر, ومقتدر فى أن يحاسب كل مسؤل عن مثل هذة الكوارث بما يستحقه من عقاب فى الدنيا والاخرة, ولا يسعنا الاأن نقول لأخانا وحبيبنا أسامه أن له منزلة رفيعة عند الله سبحانه وتعالى وهى منزلة الصابرين المحتسبين( وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انالله وانا اليه راجعون.

أسماء - فلسطين للأبد said...

سيدى العزيز ..
وددت لو كتبت إليك كلمات تفيض بالعزاء والمواساة ، حتى أخفف عنك هض ما تشعر به من ألم وحزن ، ولكن ..
لا أدرى لماذا أعجز عن إيجاد الكلمات المناسبة ..
ربما لشعورى بضآلتها وعجزها وعدم جدواها فى مثل هذا الموقف الموجع
أنا فقط أريد أن أقول أننى مواطنة من تراب هذا الوطن ، وبرغم عدم معرفتى الشخصية بك أو بفقيداتك الثلاث أسكنهن الله فسيح جناته ، إلا أننى أشعر بعمق المأساة فى قلبى كأننا أهل قربى
سيدى العزيز أنت لست وحدك ، وتأكد أننى وأننا جميعا معك فى حربك على الفساد الذى يسلبنا كل يوم شمعة من الشموع القليلة التى تضئ حياتنا ، وكأن واجبه المقدس أن يلقينا جميعا فى الظلام
نحن جميعا فى معركتك ، والفقيدات فقيداتنا جميعا ، عسى الله أن يجمعنا جميعا معهن فى جنات الخلد برحمته وفضله العظيم
لا تستسلم للأحزان سيدى العزيز واصبر واحستبهن عند الله ، فى عالم أفضل ، وفى جوار رحمن رحيم ذو فضل عظيم ، أعانك الله وقواك وجعل لك من رحمته ما يثبتك ويؤازرك وينزل على قلبك سكينته وهو أرحم الراحمين

Anonymous said...

سيدي الأستاذ الفاضل/ أسامة البحر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

لا يسعني إلا أن أقول كما علمنا سيد الخلق والمرسلين -صلى الله عليه وسلم- :"لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر وتحتسب" ..
رزقك الله الصبر على ما أصابك , ورزقهم مغفرة واسعة كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه .. وأسأل الله تعالى بأسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب أن يجمعك معهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله تعالبى إنه ولي ذلك والقادر عليه

وتذكر سيدي الفاضل أن المؤمن مصاب وبقدر الإيمان تكون المصائب .. رزقك الله الصبر وأعانك على حمد من لا يحمد على مكروه سواه

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ,,,

إيمان قنديل said...

أستغر الله ولا حولة ولا قوة إلا بالله



ربنا يصبر قلبك على ما أبتلاك أمين يارب



ربنا يرحمهم ومثواهم الجنة بإذن الله

الميكروباص said...

لا استطيع أن أنصحك بالصبر لأنني لا أطيق ان أقف في موقفك هذا أبدا
ولهذا لا يمكن ان اوجه إليك نصيحه يصعب عليا أن أعمل بها
هذا ليس لأنه -والعياذ بالله- عدم ثقه في المولى عز وجل ولكن لأني اعرف نفسي جيدا
لم اصل لدرجة الايمان التي تجعلني اطيق موقف مثل الذي انت فيه
لا أملك إلا ان أصفك بأنك أحد الأقوياء الموجودين في هذه الدنيا

ولا أجد كلام أقوله غير هذا