الكلمة التى القاها المهندس/اسامة البحر امام جمهور الحاضرين بمقر مركز الجيزويت الثقافى بالفجالة- مساء الاربعاء 26/10/2011 فى الحفل الذى اقيم تكريما لروح شهيد الثورة الشاب /مينا دانيال بماسبيرو فى 9/10/2011 رحمة الله وتكريما لارواح كل شهداء الوطن.....

Saturday, 30 January 2010

المسابقة السنوية للفنون التشكيلية بساقية الصاوى بالزمالك/ القاهرة .. بإسم الفنانة الشابة الشهيدة (نهر البحر)الدورة الثانية / ديسمبر 2010



بسم الله الرحمن الرحيم
(خاص بالاسكندرية)
1-تسهيلا على الفنانات المشاركات فى المسابقة من مدينة الاسكندرية وما حولها فقد تقرر ان يتم تسليم الاعمال خلال فترة اربعة ايام تبدا اعتبارا من السبت الموافق 27 نوفمبر القادم من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساءا يوم الثلاثاء الموافق 30 نوفمبر.
2- مكان التسليم فى مقر مرسم السيد الاستاذ الدكتور/ محمد شاكر عميد كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية السابق
وعنوان المرسم هو ( 309 طريق الكورنيش/سابا باشا بالاسكندرية). ت:5852220/5852229/موبيل المرسم/ 0122142320
..شكرا للصديق العزيز الدكتور /محمد شاكر على موافقتة الكريمة....مع تمنياتى الطيبة بالتوفيق.للجميع...
والد الفنانة الشهيدة ......... مهندس/ اسامة البحر

Friday, 29 January 2010

اسرتى الحبيبة الشهيدة..منى ونهروندى... 3 سنوات على غيابكم أفتقدكم ولن انساكم بابا اسامة

مساء....لاانسانى

شيىء ما فى هذا المساء...يبدو لاانسانى....فانت فقط تجلس وحيدا....وفجاة تكتشف ان حياتك تخلو من رفيقة او صديقة او حبيبة يسعدك ان تسال عنها...او تسمع صوتها....وانها قد تنتظرك فى اوقات ما لتراها...او تصحبها لتكونا معا...على طريق ما...مسافرين الى مكان ما....او حتى فى ذلك المساء نفسة تشاهدا معا...وجة القمر...او رائحة البحر....او صوت النهر.
شيىء ما اخر قاس...يبدو فى هذا المساء اللاانسانى...وانت تكتشف فجاة انة لاطفل لك... تجلجل ضحكتة.وتتطاير خصلات شعرة وهو يندفع لاحضانك..فتحنو علية..وفى الصباح تلعبا معا..وتفرحا معا بدفء الشمس..ورائحة البحر...او حتى صوت النهر نفسة ...وتلاحظا معا انة صوت اخر لنهر اخريجرى فى صباح جديد.
يالغدر هذة الحياة وقسوتها....عندما تصدقها من قلبك....وهى تخونك بلا قلب...وفى اللحظات الاخيرة.
صدقونى...لقد حاولت ايضا ان افكر بشكل اخر.اكثر ايجابية...وهذا ما قلتة لنفسى....عندما تذكرت شيئا عن نبل الانسان..فى ذلك المساء اللاانساتى...وانا محاط بكل هذا الجمال الذى عشقتة دائما معهم....وخاصة تغريد الطيور وشقشقة العصافير....ووجة القمر..ورائحة البحر...وصوت النهر..وفرحة الاطفال..واننى سعدت دوما بكل هذا ...ومع ذلك فقد ظلت هناك ايضا اشياء مفقودة...والام لادواء لها...كلما افتقدت جمالا اخرغاب عنى لانسانة عشت طول عمرى احبها وما زلت احبها من كل قلبى...فقد كان جمال روحها ورقتها ورضاها عن الحياة معان كلها لاتعوض...مثل براءة اطفالى وطهارة قلوبهم ونقاء نظرتهم التى غابت عن عيناى والتى هى ايضا اشياء لايمكن نسيانها...ولذا..لم يعد فى مقلتاى غير دموع لااستطيع حبسها... خاصة كلما حل بى ذلك المساء..... حاملا لى معة ذلك الشيىء اللاانسانى....فسامحونى....


اسامة البحر
30/9/2010

Tuesday, 26 January 2010

غلاف كتالوج مسابقة ( نهر البحر) ساقية الصاوى 2009










جائزة ( نهر البحر)السنوية للفنانات الشابات والتى تنظمها ساقية الصاوى





جائزة الفنانة نهر البحر
بدأت أمس الأحد 25/10/2009 فعاليات مسابقة ساقية عبد المنعم الصاوي السنوية للفنون التشكيلية للفنانات الشابات باسم الفنانة الراحلة نهر أسامة البحر، وذلك بإقامة ورش عمل خاصة بفنون التصوير الزيتي والرسم والطباعة والحفر والكمبيوتر جرافيكس.
وتستمر خلال أيام 25 -26/10 ثم 1-2/11/2009. ومن المنتظر أن تعلن نتائج المسابقة وتوزع الجوائز بنهاية شهر ديسمبر مع احتفال الساقية بالذكرى السنوية لاستشهاد الفنانة الشابة وشقيقتها ووالدتها في انهيار عمارة لوران بالإسكندرية في 24/12/2007.
وقد تم اتخاذ قرار إقامة هذه المسابقة السنوية بمبادرة كريمة من الأستاذ محمد الصاوي إسهامًا من الساقية في تكريم الفنانة الشابة

وإحياء ذكراها مع أسرتها الراحلة في نفس الموعد من كل عام

ويمكنكم الدخول على الروابط التالية لمشاهدة فاعليات المسابقة










Friday, 22 January 2010

الحى الشهيد للكاتبة سهى ذكى

الصديق المحترم والاخ والاب الملائكى أسامة البحرمرفق لك المقال المنشور فى اخبار الادب بعنوان الحى الشهيد وصورة من النبؤة القديمة ابنتك وصديقتك وتلميذتك فى الحياة

سهى زكى


الحى الشهيد
اسامة البحر

تنام هادئا مطمئنا على ثقة فى أنك ستستيقظ فى الصباح لتجلس على مائدة الافطار مع أولادك وببساطتة بلا أى أستئذان او مراعاة لوجودك وشيبتك ومراعاة أنك المسئول عن اولادك وزوجتك يفاجئك ملاك لا يميل للاستذان ولا يفضل ان تضايفه ، فربما رق قلبه لحال من أتى لأخذهم فيتقاعس عن المهمة ولكنه بكل قسوة اعتادها منذ خلقت الارض يأخذ منك كل عائلتك ويرحل بهدوء تاركا لك حيرة وآلم لا يقهرهم الحزن بكل دموعه وآهاته … ألخ
تساؤلات تثير الجنون ، لماذا ؟
كيف ؟
ماذا فعلوا ؟
أبنتين فى جمال الآلهة الأغريقية التى أمتلئت الاسكندرية بتماثيلها فجاءا البنتين كأنهما منحتوتان من المرمر الأصلى وقد صبغت عليهما الاسكندرية جمالها وسحرها وأم بملائكيتها احتضنتهم وقررت آلا تبتعد عنهم وكما عاشا سويا لابد ان يذهبا مع هذا الملاك القاسى الذى لم يمهلم لينتظرا ذلك الرجل الذى ذهب لاحضار الافطار
- أرجوك بالتأكيد سنأتى معك لا مفر ولكن دعنا ننتظر ابانا قليلا
- لا لا مجال للانتظار انه موعد مكتوب ولا جدال ان الدقة هنا هى اساس اللعبة
- ولكنه سيحزن ويمرض وربما يحدث له مكروه جراء حزننا عليه، والا توجد طريقة أفضل من وقوع العمارة فوق رؤؤسنا ، طريقة اهون واحن
- ههههه ، بالتأكيد انتم الثلاثة تمزحون معى
- ان هذه هى الطريقة الاسهل دائما لى حيث أتى لأمارس مهمتى دون معاناة ، فالكل يكون على استعداد كامل لاستقبالى ، فلا سيارات اسعاف سريعة ولا فرق انقاذ عظيمة ولا اى عائق مما قد الاقية فى ميتات اخرى
- هيا حانت اللحظة
دخل عليهم كموجة دخانية لفتهم مرة واحدة حيث كان اصراره بعدما ترغرغت عينيه بدمعة باهتة أن تطلع الروح لثلاثتهم مرة واحدة وكان حضنا ابديا بينهما لم ولن يفكهم ابدا واتم مهمته ورحل وهو ينظر من بعيد على لوعة الأب الذى عاد لاهثا بحقيبة الافطار لبناته الذى تركهم منذ أقل من نصف ساعة يشاهد دهشته وصمته وتحديقه فى الفراغ وهو لا يفهم اى شىء فقط يسأل ماذا حدث ، ماذا حدث ؟ ولا اجابة تفيد
فقط كل ما وصله ان زوجته وابنتيه سبقاه الى الجنة ، صعدا سويا بلا قلقماذا نفعل نحن أمام حزن ذلك الرجل بشعره الابيض وملامحه الذى صبغ عليها الزمن علاماته ليس باستطاعتنا شىء فنحن عجزة عجزة حقا فهل سنذهب لنقاتل صاحبة العمارة التى استدعت الموت ؟!
أم سنقاضى الحكومة التى شجعت كل مسئولى الفساد على بنائها واستغلال البشر الغلابة حتى سحلهم وقتلهم ؟!
هل نكشف روؤسنا مولولين نشيل الطين ونقول(حسبى الله ونعم الوكيل )
ليس بيدنا شىء ، هو فقط استطاع ان يفعل ، استطاع ان يقف بثبات وجمود وصلابة يحسد عليها ، وهو يردد ببراعة انه سيأخذ حق أبنتيه وزوجته وكل سكان العمارة الصاعدون هناك ، بداية من مقاضاة المسئولين مهما ان كانت مراكزهم ومرورا بوعد بتخليد اسم الشهيدات الثلاث ، فقد سبق ووعد بأنه سينشىء مدونة بأسم وسيقوم بعمل معرض للفنانة الشهيدة ( نهر) وسيؤلف كتابا هاما بخصوص الشهيدات ، وبالفعل نفذ وانشأ بالفعل مدونة الشهيدات (نهر وندى ومنى ) واصل النشاط الاجتماعى والانسانى الذى يقوم به من خلال أدارته لصالون الاديب الدكتور / علاء الأسوانى الأنسان العظيم / أسامة البحر والد نهر وندى وزوج منى الصاعدون الى هناك
رجلا أعطانى درسا فى إحتمال الفقد ، أياك ان تحزن لفقد حبيب أو صديق أو وظيفة أو أى أن كان ما فقدت فلا يمكن أن تفقد أكثر مما فقد ذلك الرجل !لقد فقد كل ما له فى الدنيا دم ولحم ومال ، وبقى وحيدا وكأنه لم يعيش أحلاما لهم وكأنه لم يسافر الغربه لهم وكأنه لم يسعى بدأب لتأمين مستقبلهم ذلك الذى أتجه وجهة أخرى ، فقد لن يضاهيه فقد على ما أظن ، ان تفقد كل الماضى فى لحظة حاضرة مرعبة ، ثم تقف وتقرر ان تصنع مستقبلا لهم رغما عن كل القتلة المأجورين ، لم يكتفى ابدا ذلك الرجل الوحيد بأن يرتكن فى غرفة مظلمة ليبكى غياب حبيباته إنما حول الحزن لطاقة نور وحب لكل شىء يلمسه بيده ، لن أكف ابدا عن الاعجاب بهذا الرجل العملاق ، العظيم الذى يكافح باستماتة لتخليد بناته وزوجته معه حتى يلقاهم فى مكانهم ، واستكمالا لجهوده الذى لن تقف ابدا ، اقام اكثر من معرض للوحات ابنته الفنانة الشابة "نهر" ، كان الحضور فى كل المناسبات الذى اعدها اسامة البحر لبناته بمثابة تظاهرة فنية وانسانية ، ولم تهب جمعيات حقوق الانسان وغير الانسان لتساند ذلك الرجل مثلما حدث فى الحادثة الأسوأ في 2006 غرق العبارة المصرية "السلام98" في مياه البحرالأحمر التي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، حيث كانت في رحلتها من ميناء ضبا السعودية إلى ميناء سفاجا المصري حيث تم اعتبار العبارة "خردة" لا تصلح لنقل بشر وقطارات الموت المتتالية بلا توقف! وأطفال الشوارع اللذين وقعوا تحت قبضة عصابة "التوربيني" الذي تلذذ بخطف40 طفلا وإغتصابهم وقتلهم من فوق القطار وهو يسير, ثم يلقي بالجثث في الطريق ، كما تم تجاهل الكارثة الحقيقية التى تنبىء بخطر أرهابى حقيقى ولم نعرف حتى الان ما آل اليه من قاموا بها عندما استعرض مجموعة من طلاب جامعة الأزهرفي ساحة الجامعة عروض عسكرية وهم ملثمون وأطلقت عليهم الجهات الامنية ميليشيات عسكرية وانتهي الأمر بحبس 180 طالب ممن قاموا بتلك العروض ولا ندرى هل عرف الأمن من وراء ما قاموا به هؤلاء الشباب ام ان الامر وقف عند سجن شباب غرر بعقلهم وروحهم المطحونة فى بلد تفسخت بين المايوه والنقاب، وهكذا تستمر الكوارث بلا رادع حقيقى ولا ننسى ضحايا الهجرة الهاربون من الفقر والخوف ، الباحثون عن مستقبل مظلم تماما ولسان حالهم يقول ان " الموت أهون من العيشة الذل" وجمعيات حقوق لاأعرف ما المجهود الحقيقى الذى تبذله بخلاف الفرقعات الاعلامية والتظاهرات المستمرة فهى فى نهاية الامر لا تأتى بحقوق الضحايا المنكوبين الا جمعيتين او ثلاثة على الاكثر من مجموع اكثر من 50 جمعية لحقوق الانسان فى مصر وكأن من رحلوا لم يكونوا اصلا ، وهكذا الحال مثل كل الاحوال يومين صخب حول الكارثة ثم يهدأ الصخب ويعود كل لمكانه وكأن الاهمال قدر ونصيب ولكن أسامة البحر وحده وبمساعدة الاصدقاء المقربين المتحمسين بشدة لطاقته الايجابية لاستمرار الحياة بحبه لعائلته يفعل كل ما فى وسعه وكأنه يعيش معهم هو ذلك الحى الشهيد الذى يواصل اتصاله بهم بطريقته بما ان الله اختار له النجاة والبقاء حيا بعيدا عنهم ، فلا مفر من أن يبذل قصارى جهده لاسعادهم ، وكما اكلت سنوات الغربة عمره لاجلهم ، سيستمر فى وطنه بحثا عن حقهم ايضا ، نهر وندى فى انتظار اباهم وزوجته الجميلة تعرف ما يقوم به الزوج ولا تتعجل ملاقاته كى يطمئن البنتان وتبثهم الامل والصبر حتى يتلاقوا جميعهم فى جنة الحب وحتى يلقاهم ، يمجاهد "اسامة البحر " الذى تعدى الستين فى ان يجمع لوحات ابنته من هنا ومن هناك ويذهب بها لصانع البراويز ، ويذهب بها الى مكان العرض ويشرف على طريقة عرضها ومتابعة كل كبيرة وصغيرة حتى تم تحديد ويشارك فى تصوير فيلم تسجيلى عن مأساة العمارة المنكوبة ولا يكل من التفكير فى كل ما هو يرضى اسرته واسر كل الناس الذين تعذبوا لفقدان زوويهم بالغدر من يد الاهمال والعهر المقنع الموجود فى دهاليز المصالح الحكومية المسئولة عن أرواح البشر.

Friday, 1 January 2010

تعليق مهندس نجيب البحر على رواية دكتور حياء الكاشف

رواية د/حياء الكاشف ....زيارة اخيرة للوطن
حياء الكاشف....نبتة جميلة...بريئة...اشبة بالزهرة البرية..تعيش بعيدا عن وطنها.....وهى دائما تشعر بالحنين الية كلما قست عليها الغربة..وتشعر ايضا بالحنين..الى د/ادهم المصرى..حبها الوحيد..من ايام الجامعة...ذالك الحب الذى عايشناة ونحن لة جميعا..ثم تعود وترجع الى عملها فى امريكا....وهكذا قضت حياتها بين الغربة والحنين للحب والوطن.
ان رواية د/حياء الكاشف..يمكن اعتبارها دراسة ادبية وفلسفية وانسانية..كتبت بصدق شديد عن مصر والمصريين.. وقد حرص الكاتب..على ان تدور احداثها فى كل ربوع مصر من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب...مستعرضاالتاريخ العظيم للوطن ..وكانة يريد ان يقول..كم كان هذا الوطن جميلا وحضاريا.. وكانة نداء للشباب...هذة مصركم....كم كانت عظيمة.....فمنذ الاف السنين....ومصر تتحدث عن نفسها..والكل يسمع..وام كلثوم تشدو...وحليم يغنى وبلدناعلى الترعة بتغسل شعرها...جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...لقد كانت الاغانى الوطنية فى مصر وقتها هى الاغانى العاطفية..تعبير جميل واحساس رائع وحب كبير لهذا الوطن...كيف تحول هذا كلة الى مسخ مشوة...غير قادر على التعبير عما بة من الم اوحتى النطق بة.
وفى وسط كل ذلك يتناول الكاتب علاقة ادهم المصرى بحياء الكاشف....من خلال حوار رائع خاصة ذلك الذى جرى مع ضاربة الودع الغجرية...وكانة قطرات من الندى...كم كان بريئا وعميقا.. ورائعا.....ان حياء الكاشف..حدوتة مصرية خالصة.... صاغها لنا اسامة البحر...وان كانت على ضفاف النيل....ان الحياة...معنى عام قد تندرج تحتة امور كثيرة ..منها الجميل ومنها القبيح.....اما الحياء...فلة معنى خاص جدا.....ونادر جدا هذة الايام..وهو اختيار موفق للغاية من الكاتب...للاشارة الى جملة معان راقية نفتقدها كثيرا فى هذا الزمن الذى لم يعد جميلا كما كان ...وانا اشك فى انة حتى هذة الاشارة لما نفتقدة ...قد لمحها او استوعبها الكثيرون..او على الاقل لاول وهلة.....
شكرا لكاتبنا الجميل على ما امتعنا بة ..وما اضافة لشباب هذة الاجيال من معلومات...استطاع توثيقها بصدق من خلال هذة الرواية البديعة والممتعة فى نفس الوقت (د/حياء الكاشف....زيارة اخيرة للوطن) .
مهندس/ نجيب البحر