رواية د/حياء الكاشف ....زيارة اخيرة للوطن
حياء الكاشف....نبتة جميلة...بريئة...اشبة بالزهرة البرية..تعيش بعيدا عن وطنها.....وهى دائما تشعر بالحنين الية كلما قست عليها الغربة..وتشعر ايضا بالحنين..الى د/ادهم المصرى..حبها الوحيد..من ايام الجامعة...ذالك الحب الذى عايشناة ونحن لة جميعا..ثم تعود وترجع الى عملها فى امريكا....وهكذا قضت حياتها بين الغربة والحنين للحب والوطن.
ان رواية د/حياء الكاشف..يمكن اعتبارها دراسة ادبية وفلسفية وانسانية..كتبت بصدق شديد عن مصر والمصريين.. وقد حرص الكاتب..على ان تدور احداثها فى كل ربوع مصر من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب...مستعرضاالتاريخ العظيم للوطن ..وكانة يريد ان يقول..كم كان هذا الوطن جميلا وحضاريا.. وكانة نداء للشباب...هذة مصركم....كم كانت عظيمة.....فمنذ الاف السنين....ومصر تتحدث عن نفسها..والكل يسمع..وام كلثوم تشدو...وحليم يغنى وبلدناعلى الترعة بتغسل شعرها...جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...لقد كانت الاغانى الوطنية فى مصر وقتها هى الاغانى العاطفية..تعبير جميل واحساس رائع وحب كبير لهذا الوطن...كيف تحول هذا كلة الى مسخ مشوة...غير قادر على التعبير عما بة من الم اوحتى النطق بة.
وفى وسط كل ذلك يتناول الكاتب علاقة ادهم المصرى بحياء الكاشف....من خلال حوار رائع خاصة ذلك الذى جرى مع ضاربة الودع الغجرية...وكانة قطرات من الندى...كم كان بريئا وعميقا.. ورائعا.....ان حياء الكاشف..حدوتة مصرية خالصة.... صاغها لنا اسامة البحر...وان كانت على ضفاف النيل....ان الحياة...معنى عام قد تندرج تحتة امور كثيرة ..منها الجميل ومنها القبيح.....اما الحياء...فلة معنى خاص جدا.....ونادر جدا هذة الايام..وهو اختيار موفق للغاية من الكاتب...للاشارة الى جملة معان راقية نفتقدها كثيرا فى هذا الزمن الذى لم يعد جميلا كما كان ...وانا اشك فى انة حتى هذة الاشارة لما نفتقدة ...قد لمحها او استوعبها الكثيرون..او على الاقل لاول وهلة.....
شكرا لكاتبنا الجميل على ما امتعنا بة ..وما اضافة لشباب هذة الاجيال من معلومات...استطاع توثيقها بصدق من خلال هذة الرواية البديعة والممتعة فى نفس الوقت (د/حياء الكاشف....زيارة اخيرة للوطن) .
مهندس/ نجيب البحر
حياء الكاشف....نبتة جميلة...بريئة...اشبة بالزهرة البرية..تعيش بعيدا عن وطنها.....وهى دائما تشعر بالحنين الية كلما قست عليها الغربة..وتشعر ايضا بالحنين..الى د/ادهم المصرى..حبها الوحيد..من ايام الجامعة...ذالك الحب الذى عايشناة ونحن لة جميعا..ثم تعود وترجع الى عملها فى امريكا....وهكذا قضت حياتها بين الغربة والحنين للحب والوطن.
ان رواية د/حياء الكاشف..يمكن اعتبارها دراسة ادبية وفلسفية وانسانية..كتبت بصدق شديد عن مصر والمصريين.. وقد حرص الكاتب..على ان تدور احداثها فى كل ربوع مصر من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب...مستعرضاالتاريخ العظيم للوطن ..وكانة يريد ان يقول..كم كان هذا الوطن جميلا وحضاريا.. وكانة نداء للشباب...هذة مصركم....كم كانت عظيمة.....فمنذ الاف السنين....ومصر تتحدث عن نفسها..والكل يسمع..وام كلثوم تشدو...وحليم يغنى وبلدناعلى الترعة بتغسل شعرها...جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...لقد كانت الاغانى الوطنية فى مصر وقتها هى الاغانى العاطفية..تعبير جميل واحساس رائع وحب كبير لهذا الوطن...كيف تحول هذا كلة الى مسخ مشوة...غير قادر على التعبير عما بة من الم اوحتى النطق بة.
وفى وسط كل ذلك يتناول الكاتب علاقة ادهم المصرى بحياء الكاشف....من خلال حوار رائع خاصة ذلك الذى جرى مع ضاربة الودع الغجرية...وكانة قطرات من الندى...كم كان بريئا وعميقا.. ورائعا.....ان حياء الكاشف..حدوتة مصرية خالصة.... صاغها لنا اسامة البحر...وان كانت على ضفاف النيل....ان الحياة...معنى عام قد تندرج تحتة امور كثيرة ..منها الجميل ومنها القبيح.....اما الحياء...فلة معنى خاص جدا.....ونادر جدا هذة الايام..وهو اختيار موفق للغاية من الكاتب...للاشارة الى جملة معان راقية نفتقدها كثيرا فى هذا الزمن الذى لم يعد جميلا كما كان ...وانا اشك فى انة حتى هذة الاشارة لما نفتقدة ...قد لمحها او استوعبها الكثيرون..او على الاقل لاول وهلة.....
شكرا لكاتبنا الجميل على ما امتعنا بة ..وما اضافة لشباب هذة الاجيال من معلومات...استطاع توثيقها بصدق من خلال هذة الرواية البديعة والممتعة فى نفس الوقت (د/حياء الكاشف....زيارة اخيرة للوطن) .
مهندس/ نجيب البحر
No comments:
Post a Comment