ارتفاع ضحايا «عمارة الموت» في الإسكندرية إلي «٢٤».. والأهالي يفقدون الأمل في خروج أحياء
كتب نبيل أبوشال وناصر الشرقاوي
ارتفع عدد ضحايا «عمارة الموت» بلوران في الإسكندرية إلي ٢٤ ضحية، استخرجت أجهزة الإنقاذ ٤ جثث، بينما أمر المستشار محمد قاسم المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، بحبس صموائيل قيصر نعيم متي «٣٦ سنة» مقاول، ووجيه جاد صليب «٣٤ سنة» مشرف عمال، واستدعت النيابة المهندسة المسؤولة عن المنطقة ومواجهتها بالمتهمين، وقرر إخلاء سبيل المهندس ياقوت هارون رئيس حي شرق، بكفالة ٢٠ ألف جنيه، وقرر قاضي المعارضات إخلاء سبيل سيفين فكري القائم بأعمال مدير التنظيم، والمهندسة مها عبدالعزيز مدير الإدارة المركزية.
وواصلت أجهزة الإنقاذ جهودها لانتشال ضحايا جدد والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وعثرت الأجهزة علي جثث صلاح الدين أيوب «٦٠ سنة» وسمير أندراوس سوريال «٧٠ سنة» وحارس العقار حمدي محمد الراوي وجثة لمجهول وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف هويته بعرضه علي أهالي وأقارب سكان العمارة المنكوبة.. وارتسمت منطقة لوران بلون الحداد، بعدما وقف أهالي الضحايا بملابسهم السوداء في استقبال جثث أقاربهم، بعد أن فقدوا الأمل في العثور علي أحياء جدد بعد مرور ٣ أيام علي الحادث.
المصادفة وحدها قادت الضحية رضا صلاح أيوب إلي الموت، عندما حضرت قبل العيد من الكويت لقضاء الإجازة مع والديها، «رضا» كانت تلهو طوال الأيام الماضية بقطة سيامي واشتهرت بين جيرانها بأنها تحب القطط.. ولفظت الضحية أنفاسها تحت الأنقاض مع والدها ووالدتها فاطمة الزهراء محمد، وتم دفن جثثهم وعثرت أجهزة الإنقاذ علي «القطة» حية بعد ٣ أيام من الحادث، وقال الأهالي إنها تخص الضحية «رضا»، أحضرتها معها من الكويت.
شقيق رضا قال إنها كانت تعمل بالكويت منذ ٣ سنوات وحضرت لقضاء العيد مع والديها وكانت معهم بالطابق السادس يوم الحادث، وتم استخراج جثتها بعد الانهيار بـ١٢ ساعة.
المأساة نفسها تكررت مع الشاب رامي سمير سوريال الذي حضر ليقضي إجازة قصيرة مع والده سمير سوريال ووالدته ماجدة توفيق، وقال أقارب الأسرة التي لقت مصرعها تحت الأنقاض إنهم ينتظرون خروج جثتي الأم وابنها ليفتحوا مدفن الأسرة مرة واحدة، وتم وضع جثة الأب في ثلاجة المستشفي.. وأضاف الأقارب أن القدر أنقذ الابن «فادي» الذي يعمل بشركة سياحة وخرج قبل انهيار العمارة بنصف ساعة، وترك والديه وشقيقه ليعود إليهم ويجدهم جثثاً هامدة تحت الأنقاض.
وأطلق أهالي المنطقة لقب «عمارة العرائس» علي العمارة المنكوبة.. فالمهندس حسن محمد استأجر شقة بالعمارة منذ شهرين وترك أسرته في السويس ليتزوج منتصف العام المقبل، أما ندا أسامة البحر «٢٢ سنة»، فكانت تستعد لزفافها الشهر المقبل، ويوم الحادث كانت تنوي شراء أثاث لشقة الزوجية.. حمدي محمد الراوي حارس العمارة، اتفق مع أسرة خطيبته رشا علي أن يكون الزفاف في منتصف فبراير القادم.. ولفظ أنفاسه وتم استخراج جثته مساء أمس الأول.
وواصلت أجهزة الإنقاذ جهودها لانتشال ضحايا جدد والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وعثرت الأجهزة علي جثث صلاح الدين أيوب «٦٠ سنة» وسمير أندراوس سوريال «٧٠ سنة» وحارس العقار حمدي محمد الراوي وجثة لمجهول وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف هويته بعرضه علي أهالي وأقارب سكان العمارة المنكوبة.. وارتسمت منطقة لوران بلون الحداد، بعدما وقف أهالي الضحايا بملابسهم السوداء في استقبال جثث أقاربهم، بعد أن فقدوا الأمل في العثور علي أحياء جدد بعد مرور ٣ أيام علي الحادث.
المصادفة وحدها قادت الضحية رضا صلاح أيوب إلي الموت، عندما حضرت قبل العيد من الكويت لقضاء الإجازة مع والديها، «رضا» كانت تلهو طوال الأيام الماضية بقطة سيامي واشتهرت بين جيرانها بأنها تحب القطط.. ولفظت الضحية أنفاسها تحت الأنقاض مع والدها ووالدتها فاطمة الزهراء محمد، وتم دفن جثثهم وعثرت أجهزة الإنقاذ علي «القطة» حية بعد ٣ أيام من الحادث، وقال الأهالي إنها تخص الضحية «رضا»، أحضرتها معها من الكويت.
شقيق رضا قال إنها كانت تعمل بالكويت منذ ٣ سنوات وحضرت لقضاء العيد مع والديها وكانت معهم بالطابق السادس يوم الحادث، وتم استخراج جثتها بعد الانهيار بـ١٢ ساعة.
المأساة نفسها تكررت مع الشاب رامي سمير سوريال الذي حضر ليقضي إجازة قصيرة مع والده سمير سوريال ووالدته ماجدة توفيق، وقال أقارب الأسرة التي لقت مصرعها تحت الأنقاض إنهم ينتظرون خروج جثتي الأم وابنها ليفتحوا مدفن الأسرة مرة واحدة، وتم وضع جثة الأب في ثلاجة المستشفي.. وأضاف الأقارب أن القدر أنقذ الابن «فادي» الذي يعمل بشركة سياحة وخرج قبل انهيار العمارة بنصف ساعة، وترك والديه وشقيقه ليعود إليهم ويجدهم جثثاً هامدة تحت الأنقاض.
وأطلق أهالي المنطقة لقب «عمارة العرائس» علي العمارة المنكوبة.. فالمهندس حسن محمد استأجر شقة بالعمارة منذ شهرين وترك أسرته في السويس ليتزوج منتصف العام المقبل، أما ندا أسامة البحر «٢٢ سنة»، فكانت تستعد لزفافها الشهر المقبل، ويوم الحادث كانت تنوي شراء أثاث لشقة الزوجية.. حمدي محمد الراوي حارس العمارة، اتفق مع أسرة خطيبته رشا علي أن يكون الزفاف في منتصف فبراير القادم.. ولفظ أنفاسه وتم استخراج جثته مساء أمس الأول.
المصري اليوم
الأحد 28 ديسمبر 2007
No comments:
Post a Comment