كارثة عمارة لوران في كتاب لطبيبة كانت تعد الجثث من نافذة في عمارة مقابلة
كتبت هبة حسنين
٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧ تاريخ لن تنساه مهما طال عمرها، ففي ذلك اليوم العصيب فقدت أعز الناس إلي قلبها: صديقاتها وجيرانها المواجهين لها في العمارة التي تقطنها. في ذلك اليوم انهارت عمارة لوران علي سكانها فتغيرت حياة الدكتورة هند عبدالله تمامًا، ومن موقعها في البلكونة المواجهة للعمارة المنكوبة رأت كل شيء، وتابعت تفاصيل الحادث لحظة بلحظة، وعندما أرادت أن تنفس عن حزنها الشديد علي الضحايا، روت تفاصيل الحادث في كتاب أعدته للنشر بعنوان «حياة جديدة من تحت الأنقاض - شهادة واقعية من نافذة مجاورة».
علي مدار أسبوع من وقوع حادث عمارة لوران الشهير في الإسكندرية، لم تفارق هند نافذتها، فمنذ الصباح الباكر، وحتي غياب الشمس تجلس في البلكونة تتابع عمليات إنقاذ الضحايا، وبترقب شديد تنتظر خروج أحد معارفها، وعندما يحدث ذلك بالفعل لا تتمالك أعصابها، وتظل تبكي عليهم بحرقة، وهي تسجل في كتابها كل لحظة حزن شعرت بها تجاههم.
هند أكدت أن الكتاب أنقذها من الحالة التي انتابتها بعد سقوط العمارة، كما أنها أهدته إلي الضحايا الذين ليس لهم ذنب في نهايتهم المأساوية، وأضافت: سجلت في كتابي كل الاحتمالات التي أشيعت عن سقوطها، فالبعض يؤكد أن أساسها يحتمل ٦ أدوار فقط، ومع ذلك ارتفعت إلي ١٢ دورًا، وقال آخرون إن خزان المياه الموجود أعلاها هو سبب الانهيار.
سجلت هند في كتابها أيضًا حالة الجثث التي خرجت من تحت الأنقاض، والتي فقد بعضها معالمه، لدرجة أن الأهالي كانوا يتشاجرون فيما بينهم علي الجثث، وروت أيضًا علاقة الصداقة التي كانت تجمعها بعائلات في العمارة وخرجوا بصعوبة من تحت الأنقاض، وتفاصيل انتظار الأهالي خروج ذويهم، وهي أصعب مشاعر مروا بها، وشاركتهم فيها هند من فوق.. حيث شرفة منزلها المطلة علي المأساة
علي مدار أسبوع من وقوع حادث عمارة لوران الشهير في الإسكندرية، لم تفارق هند نافذتها، فمنذ الصباح الباكر، وحتي غياب الشمس تجلس في البلكونة تتابع عمليات إنقاذ الضحايا، وبترقب شديد تنتظر خروج أحد معارفها، وعندما يحدث ذلك بالفعل لا تتمالك أعصابها، وتظل تبكي عليهم بحرقة، وهي تسجل في كتابها كل لحظة حزن شعرت بها تجاههم.
هند أكدت أن الكتاب أنقذها من الحالة التي انتابتها بعد سقوط العمارة، كما أنها أهدته إلي الضحايا الذين ليس لهم ذنب في نهايتهم المأساوية، وأضافت: سجلت في كتابي كل الاحتمالات التي أشيعت عن سقوطها، فالبعض يؤكد أن أساسها يحتمل ٦ أدوار فقط، ومع ذلك ارتفعت إلي ١٢ دورًا، وقال آخرون إن خزان المياه الموجود أعلاها هو سبب الانهيار.
سجلت هند في كتابها أيضًا حالة الجثث التي خرجت من تحت الأنقاض، والتي فقد بعضها معالمه، لدرجة أن الأهالي كانوا يتشاجرون فيما بينهم علي الجثث، وروت أيضًا علاقة الصداقة التي كانت تجمعها بعائلات في العمارة وخرجوا بصعوبة من تحت الأنقاض، وتفاصيل انتظار الأهالي خروج ذويهم، وهي أصعب مشاعر مروا بها، وشاركتهم فيها هند من فوق.. حيث شرفة منزلها المطلة علي المأساة
المصري اليوم
الخميس 21 فبراير 2008
No comments:
Post a Comment