فلذات اكبادنا... احبائنا .. قلبي ينزف لرحيلكم ولكن الملائكه لا ترحل دائما حولنا تحمينا، لم يكن بخيالى ان اكتب هذه السطور؛ لم اعتاد الحزن لفراق الملائكه فليس بعهدنا هذا ملائكه. كنت اشعر بشيء غير طبيعى وكنت اعاتب نفسى لكنه كان احساس لم اكن اتصور انه فراق عندما كنتم تحرصون على قضاء كل رمضان فى المساجد و قضاء كل الصلوات حتى الفجر في المساجد وحفظ القراءن بسرعه بصوره ملحه انتم ووالدتكم الحبيبه التى برعايتها صنعتكم وكانت نعم الاخت والصديقه، فى كل الاوقات كانت امى رحمها الله.
اذا رأيت احدا بهذا الجمال الملائكى فى كل شىء نقول ده ابن موت وكأن ليس للجمال مكان على الارض، رايتكم قبل الوداع بقليل وسمعت صوتك يا نهرورتي الحبيبة قبله بساعات لتقولي لي وحشتينى قوى يا طنط مازال صوتك فى اذنى لا اعرف ان كان هذا حبا من الله لى ام عقاب، كانت قلوبكم تفيض بالحب و الطهاره كان النقاء من سمات عيونكم لم اشعر فيهم بغير الطمأنينه تجمعت قطرات الندى فى الصباح لتصنع اعذب الانهاريا نهري العذب، ملاك خُلق لراحه من حوله وكان اكثرهم شقاء. دون ان تحدثينى يا حبيبتى تعلمت منك الكثير وكنت اطمع فى المزيد، لن اطلب لكم الرحمه فالملائكه وجدوا لرحمة الاشقياء بل اطلب منكم ان تترحموا لنا فاانتم شهداء فساد الرض وتلوثها و ستظلوا فى قلوبنا حتى اللقاء...قلبي معك يا اخى الحبيب
ليلي البحر
No comments:
Post a Comment