ورأيتُ نفسي تائهًا ما بين أطلالِ الردى
رباه! أسأل حائرًا أوَ هكذا الحلمُ غدا؟
أوَ هكذا تهوي حياتي تضيع أيامي سُدى؟
ووقفتُ أذكر عندئذ كيفما العمرُ ابتدا
رباه! أسأل حائرًا أوَ هكذا الحلمُ غدا؟
أوَ هكذا تهوي حياتي تضيع أيامي سُدى؟
ووقفتُ أذكر عندئذ كيفما العمرُ ابتدا
أنشودة كانت حياتي جنة في المبتدا
لحنًا تناغم نسجهُ وبعذبه الطيرُ شدا
لكنما تأبى الحياةُ دوامَ حالِ المبتدا
ظهر الفسادْ.ملأ البلادْ وبقبح وجهٍ قد بدا
هدمت أياديه الدنيئة كل صرحٍ شِيِّدا
واغتال زهراتي معًا إثمًا عليهنّ اعتدى
وتُركتُ وحدي ليتني لهن كنتُ أنا الفِدا
كيف السبيلُ إلى الصمود؟ خطايَ تفتقرُ الهدى
لكنْ لهن عليّ حقٌ فواجبٌ أن أصمُدا
وجب القصاصُ لروحهن من ظلمة طالت مدى
فالبحرُ ضاق بجزْرِهِ وبكل بأس رددّا
سحقًا لأعوان الفسادْ تبت من الظلم اليدا
يا زمرةَ الغي اخسئي فالصبحُ عاد مجددا
يا شعبُ حيّ على الإباءْ فالعمرُ مر تنهُّدا
اثأرْ لعزكَ وابنِ مجدكْ هبْ للكرامة مولدا
فجرٌ أطل! أهذا حقْ؟ نعم رأيتُ المشهدا
مرحى فقد ولت عهودْ أمس لكم ولنا غدا
وتكاتف الشعبُ الأصيلْ والصوتُ فيه توحدا
نهرُ المنى أبدًا سيجري ليصبّ في بحر الندى
لحنًا تناغم نسجهُ وبعذبه الطيرُ شدا
لكنما تأبى الحياةُ دوامَ حالِ المبتدا
ظهر الفسادْ.ملأ البلادْ وبقبح وجهٍ قد بدا
هدمت أياديه الدنيئة كل صرحٍ شِيِّدا
واغتال زهراتي معًا إثمًا عليهنّ اعتدى
وتُركتُ وحدي ليتني لهن كنتُ أنا الفِدا
كيف السبيلُ إلى الصمود؟ خطايَ تفتقرُ الهدى
لكنْ لهن عليّ حقٌ فواجبٌ أن أصمُدا
وجب القصاصُ لروحهن من ظلمة طالت مدى
فالبحرُ ضاق بجزْرِهِ وبكل بأس رددّا
سحقًا لأعوان الفسادْ تبت من الظلم اليدا
يا زمرةَ الغي اخسئي فالصبحُ عاد مجددا
يا شعبُ حيّ على الإباءْ فالعمرُ مر تنهُّدا
اثأرْ لعزكَ وابنِ مجدكْ هبْ للكرامة مولدا
فجرٌ أطل! أهذا حقْ؟ نعم رأيتُ المشهدا
مرحى فقد ولت عهودْ أمس لكم ولنا غدا
وتكاتف الشعبُ الأصيلْ والصوتُ فيه توحدا
نهرُ المنى أبدًا سيجري ليصبّ في بحر الندى
شيماء عبدالمعز
مساعد باحث- المركز القومي للبحوث
القاهرة في 23/2/2008
مساعد باحث- المركز القومي للبحوث
القاهرة في 23/2/2008
1 comment:
أتمنى من الله ألا يحرمنا من وجودك معنافى
الحياة وأن يكتب لك كل السعادة و الصحة وطول البقاء سعيدا بإذن الله يا أبى الغالى
Post a Comment